تيار العزم | ميقاتي مهنئا البرفيسور تدمري بالأوسكار التعليمي..”عاشَ العلم”!

شارك الرئيس نجيب ميقاتي في حفل افتراضي عبر التواصل الالكتروني، اقامته مجموعةُ تنميةِ المواردِ البشرية في دبي تكريما للمرشحين والفائزينَ بالأوسكارِ التعليمي في فئات الشخصيةُ العلمية الأبرز والمتحدث الأفضل والفيديوهات العلمية الأكثر انتشارًا وتداولًا للعام 2020.

وقال الرئيس ميقاتي في كلمته للمناسبة "العلم ضرورة من ضرورات الحياة، بل هو عمودٌ من أعمدة بناء الأمم وتقدُّمها؛ هو سر تطور الحياة، والمقياس الذي يقاس به نمو الشعوب... وهو النور الذي يُخرج الناس من الظلمات. ومن خلاله نستطيع القضاء على التخلف والفقر والجهل، وغيرها من الأمور التي تؤخّر تقدم الأمم والمجتمعات وتطورها".
 
اضاف: "أما تكريم العلماء والشخصيات العلمية، فسيزيد مجتمعاتنا، حيوية  ونشاطا. وأنا على يقين أن ليست هناك مدينة أو قرية خالية من الشخصيات العلمية والأدبية والثقافية والتربوية، وغيرها من الأعمال المفيدة للمجتمع، فتكريمهم بلا شك سيحفز غيرهم من الأجيال المقبلة على تنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، وسيجعل للمجتمع مكانة لائقة ومتميزة، والمجتمعات التي كان لها السبق في إبراز شخصياتها ورجالاتها، من الأدباء والعلماء والشعراء، تغنت بعطاءاتهم العلمية والأدبية والشعرية، اجيالا وأجيالا، ومازالت تتغنى بهم،إلى يومنا هذا...


وكل ذلك كان بفضل تكريمهم ونشر نتاجهم العلمي وابداعاتهم. بالرغم من قلة الوسائل الإعلامية التي كانت لديهم، ولو لم يحصلوا على هذا الدعم والجهد لما وصلت سمعتهم إلى مختلف بقاع العالم، ولما حصدوا كل  هذا النجاح، ولما بقيت أسماؤهم لامعة وهاجة حتى وقتنا الحاضر".

وقال: "كل الشكر والتقدير لكل من بادر وسعى وساهم في انجاح هذا العمل الرائد...وكل التحية والتقدير لهذه الكوكبة العلمية ، فردا فردا، واسمحوا لي أن اخص بالذكر ابن بلدي لبنان، وابن مدينتي - مدينة العلم والعلماء – طرابلس. البروفيسور عمر تدمري. المؤرخ والمحافظ على التراث العريق.

تحية لكم من لبنان وعلى أمل أن نلتقي معكم دائما على تطوير وبناء وتألق مجتمعاتنا وأوطاننا".